مرحبا بكم في منتدى اضرضور مصطفى
يمكنك وضع المواضيع في المنتدى من دون التسجيل
لكن رغم ذالك نتمنى ان تسجل نفسك و تكون عضوا في منتدانا الجديد
وشكرا لك اخي الزائر

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مرحبا بكم في منتدى اضرضور مصطفى
يمكنك وضع المواضيع في المنتدى من دون التسجيل
لكن رغم ذالك نتمنى ان تسجل نفسك و تكون عضوا في منتدانا الجديد
وشكرا لك اخي الزائر
مرحبا بكم في منتدى اضرضور مصطفى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مرحبا بكم في منتدى اضرضور مصطفى
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
» تسود الأمم بالعلم والأخلاق
لحظة انفجار الصمت Emptyالإثنين ديسمبر 29, 2014 8:46 am من طرف زائر

» مواقع المدارس مابعد الباكالوريا
لحظة انفجار الصمت Emptyالخميس يوليو 05, 2012 9:35 am من طرف Admin

» تصحيخ امتحان باكالوريا 2012 في مادة الرياضيات
لحظة انفجار الصمت Emptyالأربعاء يوليو 04, 2012 6:08 pm من طرف Admin

» امتحان باكالوريا 2012 لمادة الرياضيات
لحظة انفجار الصمت Emptyالأربعاء يوليو 04, 2012 5:00 pm من طرف Admin

» موقع رائع للقران الكريم
لحظة انفجار الصمت Emptyالأربعاء يوليو 04, 2012 9:57 am من طرف Admin

» مسابقة لقت نجاح كبير نظمتها صفحة "مغاربة و نفتخر" على الفايس بوك
لحظة انفجار الصمت Emptyالأربعاء يناير 25, 2012 7:10 am من طرف Admin

» ڪــــم أُבـــــــب [الــجــــلــــ وس] مــــع نـــفــســـى
لحظة انفجار الصمت Emptyالإثنين سبتمبر 26, 2011 6:26 am من طرف زائر

» دعوة الى جميع الاصدقاء
لحظة انفجار الصمت Emptyالخميس سبتمبر 22, 2011 8:24 am من طرف abou said

» قـصـة لـن يـقـرأهـا أحـد
لحظة انفجار الصمت Emptyالثلاثاء سبتمبر 20, 2011 1:46 pm من طرف Admin

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

غاز المستنقعات يقي من السكري

الجمعة أغسطس 26, 2011 8:12 pm من طرف idemoussa hassan


المعلوم أن كبريتيد الهيدروجين غاز ذو رائحة كريهة كرائحة البيض الفاسد، ويطلق عليه أحيانا "غاز المستنقعات"، بسبب ارتباط هذا المركب السام بالتحلل البكتيري للمادة العضوية بالمستنقعات والمجاري والانبعاثات الصناعية …


تعاليق: 2

دواء جديد لعلاج القلوب المحطمة

الجمعة أغسطس 26, 2011 8:24 pm من طرف idemoussa hassan

طوّر علماء في جامعة هال البريطانية دواءً جديداً يمكن أن يعالج القلوب المحطمة ويقدم الأمل لمئات الآلاف من البريطانيين الذين يعانون مشاكل قلبية.
وقالت صحيفة ديلي اكسبريس الصادرة اليوم الجمعة إن أكثر من 750 ألف شخص يعانون …


تعاليق: 0

الحليب أفضل من الماء لإرواء ظمأ الأطفال

الجمعة أغسطس 26, 2011 8:22 pm من طرف idemoussa hassan

ظهرت دراسة كندية ان الحليب أفضل من الماء لإرواء ظمأ الأطفال المنشغلين باللعب والرياضة. وخلص علماء في جامعة ماكماستر في هاملتون بأونتاريو الكندية ان الحليب يجنّب الأطفال الجفاف خصوصاً في فصل الصيف لأنه يعوّض الصوديوم …

تعاليق: 0

للحزن منافعه على الذاكرة

الجمعة أغسطس 26, 2011 8:20 pm من طرف idemoussa hassan

وجدت دراسة بريطانية جديدة أن الأشخاص الحزينين هم أفضل من الفرحين في التعرّف على الوجوه، وهو مؤشر على كيفية تأثير المزاج على الدماغ.
وذكر موقع "لايف ساينس" العلمي الأميركي أن الباحثين في جامعة "انغليا روسكين" …


تعاليق: 0


لحظة انفجار الصمت

اذهب الى الأسفل

لحظة انفجار الصمت Empty لحظة انفجار الصمت

مُساهمة من طرف Admin السبت سبتمبر 17, 2011 6:23 am

الصبح يهبط ثقيلا على غير عادته, كأنه ينذر الشمس بألاتشرق بعد ليل طويل مشوب بالخطر, تلقت خلاله الخبر, كصعقة كهربائية قاصمة, كأن الدنيا على موعد مع الظلم والظلام.

لا شيء يوحي بالأمان من حولها سوى انفاس طفلتها الوحيدة التي تستسلم لنوم عميق هادىء, ربما لأنها لا تدرك بعد مغزى الأصوات الغريبة التي تدق الأسماع بعنف منذ لحظات الفجر الأولى, ولا تعرف ما يمكن ان يعنيه تصاعد الدخان في كل الأرجاء, ولا تعي القضايا الكبيرة ونتائجها على ارض الواقع!

فجأة يقترب الضجيج, تتواصل طلقاته الغريبة فتهرع الى النوافذ والأبواب تحكم اغلاقها وتسد الستائر, تجتاحها رغبة عارمة لفرض جو من السكينة على المكان, لكي تنعم طفلتها بنوم هادىء لأطول فترة ممكنة , ولتقنع نفسها بأن ما تسمعه وتحسه ليس أكثر من كابوس عابر ستصحوا منه بعد قليل .

لكن الشعور بالرهبة ظل يلازمها ويسكن أعماقها بعد المحاولة الفاشلة.

تعود الى فراشها تهرب مما لا تستطيع تصديقه او تصوره , تنتابها حالة تشبه الغيبوبة , ترى انها عاجزة عن فعل اي شيء , وتود لو تقوم بكل الأشياء دفعة واحدة !

ما الذي يحدث الان خارج هذه الجدران الأربعة التي تضمها بحنان مع ابنتها منذ ثلاثة اعوام كانتا خلالها تستقبلان يومهما بفرح ’ وتتجاوزان معا كل شعور عابر بالوحدة او الضجر!

يبدو اننا نفقد نعمة البراءة ومتعتها حين تفاجئنا المعاني بوضوح فج

فتهزم داخلنا امنيات وأحلام وطموحات , نمضي اعمارنا في نسج خيوطها , ثم لا نابث حين تعاندنا عقارب الزمن- ان نصبح أسرى انتظار طويل للذي يأتي اولا يأتي !

جرس الهاتف يرن بايقاع ثابت وكأنه يستغيث , تهرع اليه محملة بألف هاجس , ترفع السماعة , صوت امها نشيج رجاء و الحاح !

- ( هيا تعالي يا سعاد , تعالي يا ابنتي , فقوات الاحتلال تغتصب البلد ) !



.





تقف مشدوهة لا تردي ما تفعل , تسلم نفسها بلا ادارة لمحاولة خروج بائسة, ما توقعتها يوما.

( توقظ سعاد من نومها , تقطع عليها سكونها , تسرق راحتها , تنزعها بتردد من دفء فراشها , تتحرك بلا وعي في ارجاء المنزل تحسر ما تقع يداها من ملا بس وحاجيات في حقيبة صغيرة , وتخرج لاهثة تنوء انفاسها بحمل خوفها وطفلتها , يبتلعها مصعد العمارة , وفي ثوان تتخلص من كابوس الخيال , لتدخل كوابيس الواقع ).

ترمي بأثقالها في السيارة وتختبىء خلف مقودها , حالة من الفوضى تصفع عينيها والرعب يسدل ستائره على الوجود.

اطلاق النار متقطع يصم الاذان , سيارات مدينة تسير بارتباك فوق الأرصفة , حرائق تندلع هنا وهناك , اناس يهرولون في كل اتجاه , وجوه شاحبة , نظرات تائهة , مركبات عسكرية مكتظة بعشرات الجنود ودبابات هائجة في كل اتجاه تشوه نظام الزمان والمكان .



.





المشهد يتواصل على امتداد الشارع من الشامية الى الجابرية .

ترى ماذا يحدث داخل الوطن الصغير !

لا تزال سارة تواصل نومها المتعسر على المقعد الخلفي بينما تتشبث سعاد بمقود السيارة كأنها تخشى ان يفلت منها !

_- هذا اذن هو الاحتلال البغيض , يغرس انيابه الشرسة في وجه الحياة الجميلة ويمزق بقسوة حاقدة سلام الزمن الاتي.



.



كان حزنها اشد من خوفها وهي تسير وحيدة في شارع الخليج وسط أعداد هائلة من الات عسكرية لا تعرف اسماءها , تتناثر بعبثية على جانبي الشارع الذي ما عاد ان يصحو الا على ايقاع الموج .

يبدو انهم يستعدون حتى لاغتيال البحر .

ما اصعب ان تشهد بعينك زمن اغتيال الوطن , وانت لا تملك ما يحول دون ذلك . انه الظلم بعينه وتسلط لا انساني للقوي على الضعيف .
لطالما كرهت سعاد هذه الكلمات , ماكانت لتعرف يوما بحكم القوي الذي يستمد قوته قوته من سلاح اعمى يجرده من انسانيته, ويدفعه الى ظلم الاخرين , دون ذنب !

.



أية قوة تلك التي ترتكم باسمها كل الجرائم بحق البشر !
كانت طريقها محفوفة بالمخاطر مبلله بالدموع , بصعوبة تبلغ بيت امها , عناق مؤثر موجع بين الام وابنتها يعكس مرارة الواقع ومأساويته !

.



الساعة تشير الى الساعة الثامنة والصبح يبدأ لأول مرة – رحلة شاقة الى المجهول , والدقائق والثواني يكون وقعهم ثقيلا على النفس في الزمن الصعب , وهل هناك ! اصعب من زمن الاحتلال؟

ان تصحوا من نومك وتجد ان بيتك ليس لك , وشارعك الذي تألفه ويألفك غيرب عنك .

وشمسك الساطعة غير الشمس , وفوهات المدافع مصوبة الى صدرك .

انتقال مباغت غادر من الأمان الى الخوف , من الفرح الى التعاسة,

من استقرار الى قلق , من راحة الى تعب , من حرية الى قيد , من السلام الى الحرب !!

انه زمن بلا مقاييس , ولا معنى . ان اصعب انواع الظلم ظلم ذوي القربى وها هي تعيشه الان !

.



الاحساس العابر بالأمان في بيت الأم, كانت تبدده الأخبار المشوشة,والبيانات الكاذبة والانتصارات والواهمة لقوات الاحتلال لا احد يعرف تماما ما يجري في غياهب اللحظة , كل شيء يختلط بكل شيء .

- هل صحيح انهم سينسحبون بعد ايام او اسابيع؟

وماهي الجريمة التي ارتكبها الوطن ليكافأ على هذه الصورة الهمجية؟

تحدث سعاد امها , وتغرق عيونهما بالدموع , يتوقف الكلام , تواصلان الاستماع الى الاذاعة السرية , تتنسمان عبق الوطن ,

يختفي الصوت ثم يعود , تفرحان لعودته , تؤلمهما الكلمات المؤثرة والمستنجدة ولهجة الرجاء في اصوات المذيعين .

تحاول سعاد الاتصال بزميلاتها في العمل , لا تجد اجابة كل شيء يغيب ويصمت ويضيع في ضياع الوطن.

.



ينتصف النهار ويلتف الناس حول بعضهم البعض ويضيق البيت بالأقارب والجيران والمعارف ففي الأيام الصعبة تصبح العلاقات الانسانية اشد قربة وحميمية , توحدها الهموم المشتركة, هم الوطن , وهم المصير !

حالة من الذهول تعم المكان , وترمي بظلالها الحائرة فوق الوجوه تصحو سارة فزعة تحدق باستغراب فيما حولها , يتناهى الى سمعها كلام لاتعرف معناه ولا تجد له تفسيرا لذلك الحزن المنكسر الذي يغلف الاصوات والنظرات والعيون .

بصوت دافيء بريء .

تسأل امها .

- ماما ما معنى سنو كزو! يعني اسرائيل !

لا تجد سعاد ما تقوله , بماذا تحدئ صغيرتها , هل ستعي ماذا يعني الاجتياح والاغتصاب , التخريب , والسرقة , والخطف , والاسر والقتل؟

فهذا هو واقع الاحتلال وتلك هي اساليبه.

قبل هذا اليوم المشؤوم بعدة اسابيع كانت سعاد تتابع اخبار عدوان اسرائيلي على الجنوب , تذكر ان سارة سألتها السؤال نفسه .

اجابتها ببساطة ان اسرائيل هو عدو العرب لا تحبهم , تريد قتلهم, واخذ اراضيهم ! هذا ما كانت تعتقده قبل لحظة انفجار الصمت , تصورت ان اسرائيل تقوم كعادتها بعملية انزال مفاجئة كما فعلت بعواصم عربية اخرى . لكن توقعاتها هذه المرة ارتدت خائبة وتصورها كان غبيا !

ظلت سارة تلح بالسؤال وهي تحضن بكلتا ايديها وجه امها .

تجيبها سعاد ساهمة.

- هذا غزو عربي , تخرج الكلمات بصوت مخنوق , تسحب الطفلة نفسها من حضن امها وتغرق في بحر براءتها تغيب في لهوها , بينما تواصل سعاد رحلتها في عالم القلق .

.

تمضي الايام الاولى للاحتلال بكل مرارتها وقسوتها وثقل نهاراتها , ولياليها , ورعب تفاصيلها .

وتضيق اكثر فأكثر مساحة الأمان في النفوس والقلوب , يوما بعد اخر تطول قوافل المغادرين عبر الصحراء بعد ان يكشر الظلم عن انيابه البشعة وترتدي الدنيا قناعها الأسود !

.

في خصم هذا الموقع المقيد بالغموض والوحشة يدخل الاسبوع الثاني للغزو ويحمل في طياته بعض الفرج , اذ تضيء اخبار المقاومة الوطنية النفوس بالأمل وتبدأ هنا وهناك عمليات بطولية ضد قوات الاحتلال والياته وتخرج التظاهرات الرافضة لوجوده فتشكل معا اجنحة صقور تستعد للتحليق .

تتنفس سعاد الصعداء , فهذا ما كانت تتوق اليه وتتوقعه , تنفلت من اسر الخوف والقلق والدموع , تتحرر من قيود الزمان والمكان , تودع طفلتها وامها ,

وتنطلق عائدة الى حضن الوطن!
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 62
نقاط : 9949
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/08/2011

بطاقة الشخصية
خاص بالاسئلة المطروحة: 1

https://aderdour.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى